التعاطي للمخدرات

معاناة شباب هذا الجيل أصعب بكثير من معاناة الأجيال السابقة على صعيد العالم فهذا يبدو جليا في مجتمعاتنا الحاضرة فأقد أصبح شبابنا يتعاطون المخدرات ناهيك عن أشياء اخرى تجعلهم يفقدون تركيزهم و عقولهم خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن جميع المخلوقات الأخرى بالعقل والقدرة على الاختيار والتمييز بين الخطأ والصواب والحلال والحرام، وقد جعل الله حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية الحنيفة، ومع ذلك فإننا اليوم نجد بعض الشباب يلقون بأنفسهم إلى التهلكة ويتجهون لإدمان المخدرات والسموم التي تضر بصحتهم و تؤدي الى هلاكها

فما معنى الإدمان ؟ و ماهي المخدرات ؟ ومن هي الأكثر انتشارا ؟ و ما أسباب التعاطي لهَا و ما أضرارها على المستهلك ؟

يتجه  الشباب لإدمان  المخدرات التي تدفعه بعد استهلاكها لارتكاب مزيد من الآثام والموبقات، مثل السرقة وقد تصل أيضًا في بعض الحالات لارتكاب جرائم أكثر فظاعة مثل الانتحار وحتى القتل ، ولذلك فإن الشباب بوجه خاص يجب أن يحافظوا على أنفسهم بالابتعاد عن مثل تلك المواد التي قد تسبب لهم أضرار لا يمكن عدها

تعريف الإدمان

هو تلك الرغبة القوية التي تدفعك للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بأي طريقة كانت، مع دوافع أحيانا إلى زيادة الجرعة المتعاطاة مما يسبب اعتمادًا نفسيًّا وجسميًّا وتأثيرا ضارا على الفرد والمجتمع.

المخدرات

يتم تعريف المخدرات:
بأنها كل مادة تذهب العقل بشكل كلى او جزئى سواء كانت طبيعية أو مصنعة و تجعل المتعاطي غير مدرك لما يفعله و هي
 مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ مخدر على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي

تعريف كلمة مخدر:
تعرف كلمة مخدر لغويا: بانها كل ما يستر العقل أو يعمل على تغييبه.

تعرف المخدرات علميا:
بأنها  عبارة عن منتجات كيميائية لها آثار بيولوجيّة مختلفة على البشر والكائنات الحيّة، ولها استخدامات مختلفة في مجال الطب كعلاج فتُستخدم  كمواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، أو تشخيص المرض، كما أنّها تُعزّز الّنشاط البدنيّ والعقليّ، ولكن ذلك باستخدامها لفترات محدودة.

تعرف المخدرات  قانونيا:
بأنها المواد التي تسبب الإدمان وتعمل على تدمير الجهاز العصبي، ويحظر زراعتها وصناعتها إلّا لأغراض قانونية ضمن ولا تُستعمل إلّا من خلال رخصةٍ خاصةٍ. 

تعرف المخدرات شرعيا:
بأنها المفطرات أي المواد التي تُغيّب العقل والحواس، دون أن يصيب ذلك المتعاطي بالنّشوة والسّرور، أمّا إذا حصلت النّشوة فإنّها تُعتبر من المُسكرات. 

تعريف كلمة مخدر:
تعرف كلمة مخدر لغويا: بانها كل ما يستر العقل أو يعمل على تغييبه.

تعرف المخدرات علميا:
بأنها  عبارة عن منتجات كيميائية لها آثار بيولوجيّة مختلفة على البشر والكائنات الحيّة، ولها استخدامات مختلفة في مجال الطب كعلاج فتُستخدم  كمواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، أو تشخيص المرض، كما أنّها تُعزّز الّنشاط البدنيّ والعقليّ، ولكن ذلك باستخدامها لفترات محدودة.

تعرف المخدرات  قانونيا:
بأنها المواد التي تسبب الإدمان وتعمل على تدمير الجهاز العصبي، ويحظر زراعتها وصناعتها إلّا لأغراض قانونية ضمن ولا تُستعمل إلّا من خلال رخصةٍ خاصةٍ. 

تعرف المخدرات شرعيا:
بأنها المفطرات أي المواد التي تُغيّب العقل والحواس، دون أن يصيب ذلك المتعاطي بالنّشوة والسّرور، أمّا إذا حصلت النّشوة فإنّها تُعتبر من المُسكرات.

المخدرات الأكثر انتشارا على الصعيد العالمي

  • الهيروين
  •  الكراك 
  • الحشيش 
  • النيكوتين 
  • الميثادون
  • الكريستال ميث 
  • الكحول 
  • الكوكايين 
  • الأمفيتامينات 
  • البنزوديازيين
  • GHB

أسباب التعاطي للمخدرات

  • القدوة السيئة من قبل الوالدين.
  • كثرة المشاكل
  • الفراغ
  • حب الاستطلاع.
  • ضعف الوازع الديني.
  • أصدقاء السوء.
  • إدمان أحد الوالدين.
  • التفكك الأسري.
  • إهمال الوالدين لأبنائهم.
  • السفر إلى الخارج دون رقابة.​
  • اضطرابات الشخصية.
  • اضطرابات النوم.


أعراض إدمان المخدرات:

  • احمرار العينين، واتساع حدقة العين
  • هالات سوداء تحت العينين.
  • النعاس.
  • الرجفة..
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام.
  • فقدان أو زيادة الشهية.

آثار مضاعفات إدمان المخدرات:

أعراض ذهنية مثل: الشعور باللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء

مضاعفات نفسية مثل: التغير في الشخصية، والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي

التفكك الأسري ومشكلات الطلاق.

إصابة جهاز المناعة مثل: الإصابة بالأمراض الجنسية، والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي

الاضطرابات الهرمونية مثل: العقم والتأثير في عملية الإخصاب



طرق الحماية من خطر الإدمان 

- الرعاية والاهتمام

- الابتعاد عن المدمنين

- تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء.

- التوعية

- تخصيص وقت لقضائه مع كل ابن أو ابنة ومشاركة الأب والأم أنشطتهم المدرسية.

- التركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب.

- احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير.

- اعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم.

- التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية.

- تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.

خاتمة للموضوع

مما سبق يتضح لنا مدى خطورة هذه السموم وعواقبها الوخيمة على حياة الفرد و المجتمع في الدنيا والآخرة أيضًا، وأن الإدمان من الآفات الاجتماعية الخطيرة ، بل وربما يكون أخطرها على الإطلاق، و أن الله تعالى قد حرهما ولذلك فمن الواجب على الأسرة و المدرسة بالاضافة للمجتمع أيضًا أن يتكاتفا لتوفير جميع وسائل الوقاية من أخطار المخدرات من توعية و تحسيس و مراقبة 


أتمنى أن ينال اعجابكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح سورة الشرح