الاحتيال الإلكتروني
تعاني المجتمعات في هذه الأيام من العديد من الظواهر و التي تشكل خطرا على المجتمع و يكون ضحيتها المواطن فمن بين العديد من هذه الظواهر هناك ظاهرة الاحتيال الالكتروني فماذا يقصد بهذا المفهوم ! و أين يتمثل هذا الاحتيال و ماهي طرقه و كيف يستطيع الشخص أن يقي نفسه و غيره من الوقوع ضحية للاحتيال
مفهوم الاحتيال الإلكتروني
طرق الاحتيال الالكتروني
عمليات الاحتيال الودية
هي عملية يظهر فيها المحتال وكأنه الضحية وليس الجاني، حيث يقوم بشراء بعض المنتجات إلكترونيًا، وبمجرد أن يتم خصم المبلغ من رصيده البنكي، يقوم بالاتصال اعتراضًا على عملية الخصم، مدعيًا أن بطاقاته الائتمانية قد تعرضت للسرقة.
تتم هذه الطريقة باحترافية شديدة حيث ينجح المحتال في إقناع المتجر الإلكتروني والبنك بتعرض حسابه للسرقة، ويتمكن من استرداد المال المدفوع بجانب احتفاظه بالبضائعسرقة الهوية
سرقة الهوية هي من أكثر عمليات الاحتيال شيوعًا على الإنترنت، فيها يستفاد المحتال من البيانات الخاصة للمستخدم في عمليات الشراء الإلكترونية، أو في الزج به في إنهاء صفقات مشبوهة.
تحدث حالات سرقة الهوية الإلكترونية بسبب ضعف جدار الحماية في المتاجر ومواقع التجارة الإلكترونية، لذلك فإن الخبراء كثيرًا ما ينصحون بضرورة تحديث سبل الحماية بصفة دورية وباستمرار.
تعد عمليات سرقة الهوية من أكثر عمليات الاحتيال إلحاقًا بالضرر بكلا من المستخدم وصاحب المتجر الإلكتروني، فهذا النوع من العمليات صعب استرداد المنتجات والأموال فيه، بالإضافة إلى صعوبة القبض على هذا النوع من المجرمين
عمليات الاحتيال النظيف
تتمحور عمليات الاحتيال النظيف حول استخدام بيانات ومعلومات حقيقية حول صاحب البطاقة أو الحساب المسروق. فعلى عكس عمليات الاحتيال الودية لا يلجأ المحتال هنا إلى استخدام معلومات مزيفة، بل يلجأ إلى تفاصيل دقيقة وحقيقية تساعده في استخدام الحساب البنكي بحرية، وشراء ما يرغب من منتجات
عمليات الاحتيال التجارية
وفيها يقوم المحتال بإنشاء متاجر بيع مزيفة على الإنترنت، ويقوم بجذب الضحايا عن مجموعة من العروض والتخفيضات المغرية، وبمجرد أن يقوم المشترى بإرسال المبالغ المستحقة للمنتجات، يقوم المحتال باستلام المبلغ، وعدم إرسال المنتجات.
الاحتيال الثلاثي الأبعاد
تقوم عملية الاحتيال الثلاثي عن طريق ثلاثة عناصر: الضحية، والموقع المزيف، والبيانات المالية للرصيد البنكي. عن طريق توافر الثلاث عناصر يستطيع المحتال جذب الضحية عبر العديد من العروض المغرية على متجره الإلكتروني. بمجرد أن يقوم الضحية باتخاذ قرار بشراء المنتج، يتمكن المحتال من السيطرة على الحساب الائتماني التابع للمستخدم، واستغلاله كما يشاء.
الاحتيال عبر مواقع التسوق بالعمولة
يقوم هذا النوع من الاحتيال على أساس مواقع التسوق بالعمولة الشهيرة، حيث يقوم المحتال بتسجيل حساب على أحد هذه المواقع، ثم عن طريق بعض الإجراءات المحترفة يستطيع التلاعب بمشاهدات الزوار، وفي بناء الموقع نفسه، وحسابات المستخدمين ورصيدهم.
الاحتيال عن طريق الاتصالات الهاتفية
هو عندما يقوم أحد المحتالين بالاتصال بضحيته وينتحل شخصية موظف في المصرف الذي يتعامل معه المستهدف، ويطلب منه معلومات تتعلق بالبطاقة المصرفية بحجة إيقاف معاملات مالية مشبوهة، وبعد حصول المحتال على بيانات البطاقة يقوم باستغلالها لسرقة وتحويل الأموال إلى حسابات تخصه
الاحتيال عبر الإنترنت
فعندما تتلقى الضحية رسالة فيها رابط إلكتروني خبيث، ويطلب نص الرسالة من الضحية الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو للتصويت على استفتاء ما، وحال الضغط على الرابط يتمكن المحتال من اختراق جهاز الضحية والوصول إلى بياناته واستغلالها لأغراض خبيثة..
بالاضافة الى كل هذه الطرق التي قمنا بذكرها الا أنه لا يزال هناك العديد من الطرق المستخدمة في عمليات النصب و الاحتيال فهي كثيرة ولا تحصى
و الأن فلنمر الى كيف تتجنب الوقوع ضحية للاحتيال الالكتروني و تجنب النصب عليك
للحرص على تجنب الوقوع في أي من عمليات الاحتيال الالكتروني ننصحك باتباع هذه التعليمات او الارشادات :
لا تشارك بياناتك الائتمانية مع أي شخص حتى لو طلب منك التاجر أو
المندوب.
تأكد من الموقع الذي تتعامل معه آمن عن طريق النظر إلى عنوانه والتحقق
من وجود https في
مقدمته.
قم بطرح الأسئلة على فريق الدعم التابع للموقع وتأكد أنهم خبراء كفاية
في الإجابة على كافة أسئلتك.
أحذر من المواقع ذات التصميم الرديء والمحتوى الضعيف والصور منخفضة
الجودة، فهي في الغالب مواقع مزيفة تم إنشائها لهدف مؤقت وهو استغلال الضحايا.
أحذر من البائع الذي يصر على ضرورة الدفع الفوري أو الإلكتروني بدون
توفير ضمانات الاسترجاع أو المعاينة
تابع تقييمات العملاء حول المتجر الإلكتروني وحول معاملات الشراء
نفسها.
قم بقراءة مواصفات المنتج جيدًا وتأكد إنها تطابق الصورة المعروضة،
وما سيتم استلامه.
قم بقراءة شروط الخصوصية التابعة للموقع وتأكد أنها لا تحتوي على أي بند فيه انتهاك لبياناتك.
عدم الضغط على أي راوبط تأتي ضمن رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل التواصل الإجتماعي، بل قم عوضاً عن ذلك بكتابة الرابط في المكان المخصص له ضمن المتصفح بشكل يدوي لتتأكد من تهجئته وصحته.
تعليقات
إرسال تعليق